شرع الله تعالى اللباس للتستر و الزينة و ميز لباس الذكر عن لباس الأنثى ووضع آدابا أوجب الإلتزام بها .
فما مدى عناية الإسلام باللباس و الزينة ؟ و ما الأداب التي وضعها في هذا المجال ؟
عناية الإسلام باللباس و الزينة :
حث الإسلام المسلم على ظهور في ملبسه وهندامه بمظهر لا ئق كريم ، في حدود الوسطة و الإعتدال ، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : > كلوا و إشربو و تصدقوا و إلبسوا في غير مخيلة ولا سف إن الله يحب أن ترى نعمته على عبده > . وكان الرسول صلى الله عليه و سلم يوصي أصحابه بالإعتناء بالنضافة و حسن المظهر عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال < إنكم قادمون على إخوانكم أحصلحوا رخالكم و أصلحوا لباسكم حتى تكونا كأنكم شامة في الناس فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش .
و من عناية الإسلام بالمظهر أيضا أنه حث على النظاة و التجمل في مواطن الإجتماع و في أيام مشهودة كالجمعة و العيدين.
أداب اللباس في الإسلام :
وضع الإسلام آدابا للباس و الزينة منها :
- عدم إطالة الثوب بقصد التكبر على الناس.
- ألا يلبس الرجل لباس المرأة ولا المرأة لباس الرجل لتحريم الرسول الله صلى الله عله و سلم ذلك : فعن إبن عباس قال : لعن النب صلى الله عليه و سلم المخنتن من الرجال و المترجلات من النساء .
- أن دعوا إذا لبس ثوبا جديدا بما كان يدعوا به الرسول الله صلى الله عله و سلم فما روى عنه أبو سعيد الخدري : اللهم لك الحمد أنت كسوتني أسألك خيره ما صنع له و اعود بك من شره و شر ما صنع له .
- البدء في لبس في الثوب باليمين لقول عائشة رضي الله عنها : ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يحب التيامن ما إستطاع في طهوره و تنعله و ترجله .